خرجت الاخت هدى من بيتها و ليس لها هم سوى ان يجعلها الله لهداية من حولها, و فجاة وجدت هدى فتاة تلبس زي بنات هالايام (سكيني وبدي)فاشفقت هدى عليها من النار فتقدمت و قالت لها : بكل عطف و رحمة. انني استاذنك ام تاتي معي الى الجنة؟ قالت:في بيت من بيوت اللهرفضت الفتاة في اول الموضوع و لكن عندما رات الرجاء في عيون هدىاستجابت لهاو دخلت معها المسجد فوجدت الجميع ينظرون اليهانظرات عجيبة ,فاخرجتها هدى بسرعة واشترت لها حجابا(من نقود هدى طبعا) وقالت لها البسي الحجاب الان حتى لا ينظر اليك الجميعو بعد المحاضرة انزعيه ان شئت .
ارتدت الفتاة الحجاب لاول مرةو صلت المغرب و سمعت الدرس الديني و كان عن وصف النار,وصلت العشاء و حان و قت الانصراف قالت هدى للفتاة تستطيعين ان تنزعي الحجاب الانان شئت. قالت الفتاة:والله لقد ذقت حلاوة الايمان و لن اخلع الحجاب ابداو لن اتلرك الصلاة و ساكون داعية الى الله .
وما هي الا لحظات حتي خرجت الفتاة من المسجد فاصتضمتها سيالرة و سالت دماؤهاالتي تحركت لدين الله و احتلرقت شوقا للقاء الله فرزقها اللع حسن الخاتمة.
قال (صلى الله عليه و سلم):"صنفان من اهل النار لم ارهما _و ذكر منهما_و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسمنة البخت المائلة, لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها".(رواه المسلم)
وان بتمنا انو كل حواء و كل ادم ينهدو زي ما انهدت هاي البنت في القصة
وشكرا