المرأة الشرقية تتكلم عن نهاية "الرجلالشجاع"

الى كل وجعٍ يمتدُ من أول شريانٍ
في قلبي الى آخر شريان
الى كل جرح أعلنه إنسان
حطّ داخل ضلوعي الأحزان
الى كل عين سكبت دمعًا
وكل أذن سُـقِيت مُرّ الكلام
الى كل حافرٍ لن أنسى فعلت مهما كان
بل أتعلم منه لذة الألم والإدمان
************************
نهاية الرجل الشجاع :

حاملاً حقائبه يأتي متأخرًا
يطرق بابي كما الغريب متوترًا
أرقبه عند جلوسه متأثرًا
كما الرصاص وابلٌ عليه ينهمر
لم أسأله ما سبب التعب المندثر
ولم أكشف له قوة الضوء المنكسر
أخبرته عن مخطط ليلتي المنتظر
عن عشاء أعددته أحمدالله انك معي ستحتفل
وأحضرت الكؤوس والشموع والورد المتزّهر
والموسيقى في صمتٍ منصدم
متاملة أنه سيقترب
صمته يهديني شهوة القفز نحو الانهيار
ونظراته تصدّني بقسوة على أقرب جدار
وسكونه يهزّ فيّا روح الانفجار
وأفكاري تأسرني في سجنٍ دوّار
وكأنني أسيرة خلية سرّية لتعاطي الفرح سرًا في استمرار
يعكّر خططي الليلة ويمنعها من الاندلاع
يمنعني من الرقص على الايقاع
ومن تغاضي النظر عن حزنه والاستمتاع
أشعلتُ موسيقى الرومنسية ووقفت مشجعة نفسي على الانتصار
أخذت يده بيدي لرقصة أمام سرير غرفتنا والستار
فها هي رقصة لا تخلو من رصانة الرجولة وهزيمة الانوثة في اصرار
لعلّـى قبلتي على وجنته تنسيه ألم النهار
او غضبٍ اراه كل مساء دون اطار
فراحَ جسدي يلاصق جسده في وحلٍ من الدمع صمتًا باستصبار
تمنيت ان تصل مبتسمًا ولو لمرة تهمس لي حبًا جمعت بينه الاقدار
ان تأخذني في ورعٍ عاطفي متذرعًا مخالبك داخلي دون انذار
عبثًا انتظاراتي كل ليلة في أملٍ ان اتمرن تقبل الخيانة والاعذار
ضحكاتك المتهكمة
عصبيتك المستفحلة
عقدة حاجبك الملتزمة
خيانتك المستترة
فاجعة اتلقاها خنجرًا مستسلمة
فهكذا الانثى الشرقية المؤدبة
تتحمل ألم الخيانة
ومهانة الضحك
وصرخات الغضب
والرجل جاهلاً بعُـقد الذنب
فهكذا الانثى الشرقية
التي أذلتها لهفة الانتظار
ويأس اللقاء
ووجع الخيانة
وفي السرّ البكاء
وهكذا وكالعادة نهاية قصة حب المراة الشرقية و الرجل الشجاع
.
.
.
santa

"كتكوت بطعم التوت"

يسلمو كتير كتكوت بطعم التوت

حكي حلو والله