الجـرح ماهـو حكـي ينـعـاد وازهـدبـه
الجـرح يـزداد وابكـي ليـن يدميـنـي
والخاطر اللـي حشـود الضيـم صكتبـه
حيطـان قـل المهـابـه لـيـه يوذيـنـي
والصاحب اللي غلـط مـاوّدي اغلطّبـه
خـص انـه ابناخيـلّـي مـنـي وفيـنـي
ياسود وجهـي لـو اكتـب شـي واسبـه
كيف اترك الروح تفلج روح تعنيني
خفـت الوفـا فيـه كذبـه واثرهـا كـذبـه
صدقتهـا ليـن قامـت عـمـد تعيّيـنـي
الطيـب ماهـو سـلـوك اهــواه واحـبّـه
الطيـب عــاده امارسـهـا وتنجيـنـي
يالصاحب اللّي عجـزت انخـاه واكتبّـه
ان كـان حسيـت جرحـي لا تخلينـي
مابـيـن لحـمـي ودمّــي خـابــر نـكـبـه
كـن ودهـا يـخـويّ الـدّمـع تنهيـنـي
والعشـره اللـي تهـاوت ماهـي بلعـبـه
ترخـص علـيّ وتكسـر بيـن كفينـي
العـشـره اخــوان قـلـب وداء وطـبّــه
اثنين راحـو جميـع وعـادوا اثنينـي
ياليـت قبـل يتمـادى خـاف مــن ربّــه
دامه خبرنـي حليـم وصعـب يفلينـي
يالجرح منّتـه بهـرج رخـوم وازهدبـه
انتـه بتاكـل بنفسـي ليـن يرضيـنـي