الطريق الى القدس
ذات يوم ,وبعد هزيمة حزيران الأسود,خاضت مجموعة من الشباب المسلم,معركة
مع اليهود.اسفرت عن استشهاد احدهم,هو الأخ الحبيب رضوان عمر بلعق.ذلــــك
الذي عرفته في ساح الأخوة اصفى ما يكون الإنسان والذي رأيته على مذبــــــــح
الشهادة مخضب الكفين مشجوج الجبين في مزق لحمه ضجيج وفي رعاف جرحه
صلاه , وعند جثمانه الطاهر سالت دموع وفية غزيره , ومن وحي هذا الموقـــف
كانت هذه القصيدة . -هذا كلام الدكتور يوسف ابو هلاله-
غص الثرى بدم الأضاحـــــــي , , وتلهبت سوق الكفـاح
وتبرجت جند الظـــــــــــــــلال , , وأطرقت جند الصـلاح
وتواردت سحب الهــــــــــوان , , على الروابي والبطاح
والنور طال غيابــــــــــــــــــه , , والليل مسدول الجنـاح
وحناجر العملاء بحـــــــــــــت , , من مبادلة النبـــــــاح
والدهر لاث جباههـــــــــــــــم , , بالعار بالكفر البـــواح
والقدس في عصر اليهـــــــود , , وهم علــــى دنٍ وراح
والمسجد الأقصى غدا فـــــــي , , الأسر مغلول السراحي
لنداءه في كل قلــــــــــــــــــب , , مؤمن وخز الرمــــاح
اين الذين يقودهم للبــــــــــذل , , ذبحي واجتياحــــــــــي
ويقول هل من ضيغــــــــــــــم , , عن ظهر امته يــــــلاح
وتلفت الميدان هل مــــــــــــن , , طارق هل من صــــلاح
انا صحت اطلب عونهــــــــــم , , أتراهمو سمعوا صياحي
ومن الغفار الجرد تـــــــــبزغ , , نبعة الماء القراحـــــــي
فتدفقت جند العقيـــــــــــــــدة , , أنهرا من كل ســـــــاح
تزهوا بألوية الفــــــــــــــداء , , وبالبطولات الصحـــاح
وحداءها القرآن عنــــــــوان , , الهداية والفــــــــــلاح
ومدى تطلعها معارج مــــــن , , سنن فوق اضطمـــــــاح
وتقول ان شح العطـــــــــــاء , , فنحن للدين الأضاحــــي
وعلى الطريق شدا الرجــــال , , بألسن الجود الفصاحـي
في حين ألجمت العبيـــــــــــد , , سلاسل الهمم الشحاحي
والنصر يجنى بالدمــــــــــاء , , وبالعناء بالصفـــــــــــاح
لا بالوعود وبالمنــــــــــــــى , , من كل زنديق اباحـــــي
والفوز فوز الخاضبيــــــــــن , , جسومهم بدم الجراحـي
الرافضين بأن تبــــــــــــــاع , , ديارهم بيع السمــــــاح
والعائفين العيش عيــــــــش , , المستذل المستباحــــــي
خمس من الساعات يهـــزم , , روعها هوج الريـــــــاح
ولشدة الأهوال يغــــــــــدوا , , الثبت فيها غير صـــــاح
يهوي بها رضوان مثـــــــل , , النسر مقصوص الجنــاح
من بعد ما اقتحم الـــــــردى , , والقصف قد غمر النواحي
ابصرته وعليه من حلــــــل , , الدِّمى أبهى وشــــــــــاح
وجبينه المشجوج يحكــــي , , للدنى قصص الكفـــــــاح
ونفاره عطرا يفـــــــــــوح , , كانه ورد الأقاحـــــــــــــي
فحنوت الثم جرحــــــــــــه , , الرعاف فانتكئت جراحــي
وهَمَتْ على خدى الجموع , , فقلت يــــــــــا روح وراح
هلا رحمت قلوبنـــــــــــــا , , فعدلت عن هذا الـــرواح
فأجابني البطل المسَجَّـــى , , هازئا بي باقتــــــــــــراح
كفكف دموعك ليـــــــــس , , في عبراتك الحر ارتياحي
هذا سبيلي ان صدقــــــت , , محبتي فاحمل سلاحـــــي
أبذل الروح واشتاق المنية في ححححححححح يميني نطق الصخر أبياً
من دمائي ترتوي الأرض فداءًححححححححح تنبت الأرض نضالاً أبدياً
**********************************
جهل الباغون أني في إبائيححححححححححشامخ ما عشت يوماً للدنية